كل ما يجب أن تعرفه عن هذا المرض بطريقة واضحة ومبسطة في هذا المقال:
معلومات عامة عن المرض:
– مرض فيروسي يصيب الكبد، من الممكن أن يكون حادًا أو مزمنًا. تتراوح شدته من بضعة أسابيع إلى مدى الحياة.
– ينتقل المرض عن طريق العدوى بدم شخص مصاب.
– أشهر طرق انتشاره التعقيم غير الكافي للأدوات الطبية، الحقن غير الآمن، و من أسباب انتشاره في مصر علاج البلهارسيا قديمًا.
– معظم مرضى الالتهاب الكبدي يتطور المرض لديهم إلى تليف الكبد أو سرطان الكبد.
– في أغلب الأحوال، مضاعفات أمراض الكبد هي المسئولة عن موت المريض وليس الفيروس نفسه.
– من 50% إلى 95% من المرض تتمكن مضادات الفيروسات من علاجهم، اعتمادًا على العلاج المستخدم وتؤدى أيضًا لتقليل نسبة تطور المرض.
– العلاج الجديد يقضي على المرض تمامًا بنسبة نجاح 90%.
ملحوظة:
الالتهاب الكبدي الوبائي الحاد غالبًا يكون بدون أعراض، وفي حالات نادرة يكون مصاحبًا لأمراض مهددة للحياة.
بعض المرضى يتلاشىالفيروس لديهم تلقائيًا خلال 6 شهور بدون أي علاج، لكن معظمهم يتطور لديهم المرض ليصبح مزمنًا، ويتحول إلى تليف أو سرطان للكبد خلال 20 سنة.
انتقال المرض:
ينتقل المرض عند ملامسة دم شخص مصاب بالفيروس، وأشهر طرق انتشاره هي:
– عن طريق استعمال حقنة مريض مصاب بالفيروس.
– في المراكز العلاجية: نتيجة عدم التعقيم الكافي للأدوات خصوصًا الحقن.
– في بعض البلاد: ينتشر عن طريق استقبال دم أو إحدى مشتقات الدم الغير مفحوص جيدًا.
– من الطرق الأقل انتشارًا: الانتقال بين الزوجين إذا كان أحدهم مصابًا، أو من الأم المصابة لطفلها.
لا ينتقل المرض عن طريق الرضاعة أو الأكل أو الماء، أو عن طريقة مخالطة المصابين بالمرض سو
الأعراض:اء بالأحضان أو القبلات أو مشاركاتهم الأكل والشرب.
فترة حضانة المرض: من أسبوعين إلى 6 أشهر، حوالى 80% من المرضى لا تظهر عليهم أي أعراض.
الذين تظهر عليهم الأعراض ستكون كالآتى: حمى، تعب، فقدان الشهية، غثيان وقيء، آلام في البطن، تغيّر لون البول، آلام المفاصل، اصفرار الجلد والعين.
تشخيص المرض:
الالتهاب الكبدي الوبائي الحاد عادة يكون بدون أعراض لذلك فتشخيصه مبكرًا نادرٌ جدًا. في المرضى الذين يتطور لديهم الالتهاب المزمن من الممكن أن يبقى المرض غير مشخص حتى يتطور إلى فشل في الكبد.
– التشخيص المبكر للمرض يحمي من مخاطر المرض. ففي بعض البلاد يتم عمل فحوصات مستمرة على الناس الأكثر عرضة للمرض.
الناس الأكثر عرضة للإصابة بالمرض:
– مستخدمي الحقن.
– المرضى الذين يستقبلون دم أو أحد مشتقاته في الأماكن التي لا يوجد بها تعقيم كافٍ.
– الأطفال المولودون لأمهات مصابة.
– المتزوجون من أشخاص لديهم المرض (غير مؤكدة).
– الناس الذين يعانون من أمراض مناعية.
– مستخدمي الأدوية عن طريق الأنف.
العلاج:
– الالتهاب الكبدي لا يحتاج دائمًا لعلاج، لأن المناعة في الأغلب سوف تتغلب على العدوى.
– عندما يكون العلاج ضروريًا فإن الهدف من العلاج يكون الشفاء التام من الفيروس.
– معدل الشفاء يعتمد على عدة عوامل منها الجين المسبب للفيروس و نوعية العلاج.
– الفحص الجيد قبل بدء العلاج مهم جدًا لتحديد كيفية العلاج.
– العلاج الحالي للمرض هو العلاج المخترع حديثًا (سوفالدي) وهو يحقق نسبة نجاح 90% حاليًا.
– العلاج القديم يكون بمجموعة من الإنترفيرون ومضادات الفيروسات، ويختلف من مريض إلى آخر.
الوقاية:
حتي الآن لا يوجد مصل للوقاية من فيروس سي:
لذلك فالوقاية منه تعتمد على تقليل احتمالية التعرض له، وذلك من خلال الآتي:
– الاهتمام بنظافة اليدين.
– التخلص الآمن من الأدوات الحادة والملوثة.
– التنظيف الآمن للأدوات الطبية، لذلك لابد من الحرص أثناء اختيار مراكز علاج الأسنان على المثال.
– الاهتمام بتخصيص أدوات شخصية من فرش أسنان، قصافات، وأدوات حلاقة، وأخذ الأدوات الشخصية عند الذهاب لمراكز التجميل.
للمرضى المصابين بفيروس سي:
– يجب تعليمهم طريقة التعامل مع المرض.
– يفضل تناول وجبات خفيفة على فترات متابعدة، وعدم تناول وجبات دسمة قدر المستطاع.
– عند حدوث أي نزيف يجب غسل مكان الدم بمادة مطهرة كالكلور.
– يجب على عائلاتهم التطعيم ضد فيروس بي.
– يجب إعطاؤهم مصل للوقاية من الالتهاب الكبدي الوبائي (إيه) و (بي)، بعد التأكد من عدم إصابتهم بهم.
– البدء المبكر للعلاج بالدواء الجديد (سوفالدي) أو بمضادات الفيروسات ضروري، مع الفحص الدوري لتشخيص أي ضرر يلحق بالكبد.